الإثنين يوليو 11, 2016 2:25 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: حروف تستحق القراءة اكتر من مرة حروف تستحق القراءة اكتر من مرة هناك حروف تستحق أن تقرأ مرة ومرتين وثلاث الحرف لايموت بل يظل حتى لو غادر اصحابه هنا خاطرة من أجمل ما قرأت للغائبة والحاضرة بقلبي ( ليل ) ..::: رُكـــــــام !! :::.. ((بعثره من ركام حروف ميتة !!!!...أقبلها ،أُنثرهَا أو أُتركها ...في النِهاية هي لكـ)) . . . . أفتحُ نَوافذ حُزني ....و ألفح سُموم العذاب و أنتظر غيبوبَة الموت ! و انفُضُ غبار الذكريات من قميص آلامي....و أرتديه لِيموتَ الفرحُ من بعدكـ! . . . . أُلملِم أشلاءَ تِلك الأنثى ....و أضعها في دُرج الحياة! ليتَسنى لها العيش بلا عمر ...ذلك العُمر الذي أهدتكَ إِياه ! . . . . أن أحيا عمري بلا قلب و لا نبض....و أن أتَخبط كالعمياء بين تِلكَ الأمكنة! و أعيش فُصولَ حياتي ناقِصة....فأنت كُنت تِلك القصةَ الكاملة ! . . . . أن أتَجمل بِأساور الجرح....فقد أهديتني مِنها الكثير! و أرقُصَ على أنغام خُلخال قهرهِم ....أصبح ذلك القهرُ يُطربني من كثرتِ ما يُؤلمني! . . . . أن أصُد وجهي عن من أمامي ....حتى لا تسقُط الدمعة فتترآى صورتك في داخلها! سأجمعُ تِلك الدموع في إناءِ حُبي ....فأنت لا تستحقُ السقوط! . . . . أن أُمزِعَ أوراقَ ذلك الحب ....الذي نما كأوراقِ زهرٍ بلا ندى! يموتُ الوردُ وأداً ....بين أيدي العشاقِ دوماً ....هم قومٌ يتقنون فن القتل ! . . . . أن أُجادِل الليل وحيده...لا أحد يُشارِكني رِثائي ! و في الصباح يأتونها ...يرونها مُتَوشِحةً بِسواد الليل ..تنتظر أخذ العزاء في لــ ي ـل ! . . . . أنَ هناك متسعٌ للبكاء....يكفي لأن يملئ بحور الأرض! لِيُذكِر كل من مَخَر عُباب تِلك البحور ..بخيبات و عثرات ...تلك الأنثى الفاشِلة! . . . . أنني أحببت أبجديات اللغة وحروفها و أصولها فقط لأجلك....كي أخط ما كان في قلبي لكـ ! فقد كُنت كالطفلة في حضرتك...تتلعثم الحروف أمامك حياءاً منكـ! . . . . أن القلب فقد قدرته على النبض...و انحبست أنت بين أوردتي! لِتُعذبني بسخرية ..... بالله هل يُحسد المقتُول على قاتِلة...! . . . . أن أمشي في الحياةِ و أتعثر بحجرِ ذِكراك...ويلومونني من كثرةِ السقوط! أسقط و أنا أضحك...أحببت السقوط رغم ألمه.....ومازلتُ أحبه ..لأنه يذكرني بك! . . . . أن حُبك... أقدارُ قلب...أوجاعُ حب.... عذاباتُ روح....وصرخاتُ فقد! و أنه تراتيلٌ محرمه ....لا يجب قِراءتُها و لا لمسها و لا اعتناقها! . . . . أني لن أحاول من بعدك أن أُبدِدَ سُحب الحزن...من مراتِع الجِراح ! بل سأبقيها لِتُمطر سيوفاً قاتله....كُلما أدمت كُلما تذكرتُك أكثر ! . . . . أن الأرض ترفضني من بعدك ...لم أعرف أرضاً ولا وطناً غيرك! فكُتب لي الشتات على حافة الحياة....لن أهاجر لأبحث عن وطن... أنت وطني ...فيك سأموت فيك كان ميلادي! . . . . قد تنسى الشمسُ صباحها....و قد ينسى الليلُ سواده! قد ينسى البحرُ موجه...قد ينسى العالم بأسرِه! ولكني لن أنساكـ ...... . . . . . و قد يموتُ القلب لكن لــــن تــموت . . . . وقبل نقطة نهاية السطر اكتشفتُ متأخراً أنه ليس في حضرتِ الألم أمل .... . . . . كان هذا وداع لا يليقُ إلا بِك ......حبيبي ! رُكامي نثرته من احتراقي لــ ي ــل
| |||||||||||||||||||||||||||||
|