معرض اعمال استايلات شبكات

وصف المنتدى

انت الان تتصفح منتديات كولاماكس


أهلا وسهلاً بك في منتديات كولاماكس نتمنى انضمامك فى موقعنا المتواضع


منتديات كولاماكس :: الاقسام الثقافية :: قصص وروايات

مشاركة من طرف الزعيم

كتاب فوضى الحواس أحلام مستغانمي أونلاين (الجزء الاول) Emptyالثلاثاء يوليو 12, 2016 3:14 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس المنتدى
الرتبه:
مؤسس المنتدى
الصورة الرمزية

الزعيم

البيانات
المساهمات : 471
تاريخ التسجيل : 08/07/2016
العمر : 23

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://colamax.ahlamontada.net

مُساهمةموضوع: كتاب فوضى الحواس أحلام مستغانمي أونلاين (الجزء الاول)


كتاب فوضى الحواس أحلام مستغانمي أونلاين (الجزء الاول)


إهداء

إلى محمد بوضياف.. رئيسا وشهيدا.

والى سليمان عميرات، الذي مات بسكتة قلبية وهو يقرأ فاتحة على روحه. فأهدوا إليه قبرا

جواره.

والى ذلك الذي لم يقاوم شهوة الانضمام اليهما، فذهب ذات أول نوفمبر، بتلك الدقة المذهلة في

اختيار موته، لينام على مقربة من خيبتهما.

من وقتها.. ورجال أول نوفمبر قهرا يرحلون.

من وقتها وأنا إلى أحدهم أواصل الكتابة.

إلى أبي.. مرة أخرى.

أحلام

بدءا

عكس الناس، كان يريد أن يختبر بها الإخلاص. أن يجرب معها متعة الوفاء عن جوع، أن يربي

حبا وسط ألغام الحواس.

هي لا تدري كيف اهتدت أنوثتها إليه.

هو الذي بنظرة، يخلع عنها عقلها ,ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الإيمان، كي تقاوم

نظرته!

كم كان يلزمه من الصمت، كي لا تشي به الحرائق!

هو الذي يعرف كيف يلامس أنثى. تماما، كما يعرف ملامسة الكلمات. بالاشتعال المستتر نفسه.

يحتضنها من الخلف، كما يحتضن جملة هاربة، بشيء من الكسل لكاذب.

شفتاه تعبرانها ببطء متعمد، على مسافة مدروسة للإثارة.

تمران بمحاذاة شفتيها، دون أن تقبلاهما تماما. تنزلقان نحو عنقها ,دون أن تلامساه حقّاً. ثم

تعاودان صعودهما بالبطء المتعمد نفسه. وكأنّه كان يقبلها بأنفاسه، لا غير.

هذا لرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها، ويكتبها ويمحوها من غير أن يقبلها، كيف لها أن تنسى..

كلّ ما لم يحدث بينه وبينها؟

في ساعة متأخرة من الشوق، يداهمها حبه.

هو، رجل الوقت ليلا، يأتي في ساعة متأخره من الذكرى .يباغتها بين نسيان واخر. يضرم

تمتطي إليه جنونها ,وتدري: للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق. فتشهق، وخيول الشوق

هو رجل الوقت سهوا. حبه حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي. يدخل الكهرباء إلى دهاليز

فتجلس، في المقعد المواجه لغيابه، هناك.. حيث جلس يوما مقابلاً لدهشتها .تستعيد به انبهارها

هو.. رجل الوقت عطرا. ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه؟ وثمة هدنة مع الحب، خرقها

حبه. ومقعد للذاكرة، ما زال شاغراً بعده .وأبواب مواربة للترقب. وامرأة.. ريثما يأتي، تحبه

لو يأتي.. هو رجل الوقت شوقًا. تخاف أن يشي به فرحها المباغت، بعدما لم يشِ غير لحبر

الرغبة في ليلها.. ويرحل.

الوحشية تأخذها إليه.

نفسها. يوقظ رغباتها المستترة. يشعل كل شيء في داخلها ..ويمضي.

الأول.

كما لو أنه لن يأتي. كي يجيء.

كم يلزمها من الأكاذيب، كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت! كم يلزمها من الصدق، كي تقنعه أنها

بغيابه.

أن يأتي، لو يأتي.

انتظرته حقّا!

لو..

كعادته، بمحاذاة الحب يمر، فلن تسأله أي طريق سلك للذكرى، ومن دلّه على امرأة، لفرط ما

انتظرته، لم تعد تنتظر.

لو..

بين مطار وطائرة، انجرف به الشوق إليها فلن تصدق أنه استدل على النسيان بالذاكرة. ولن

تسأله عن أسباب هبوطه الاضطراري.

فهي تدري، كنساء البحارة تدري، أن البحر سيسرقه منها وأنّه رجل الإقلاع.. حتما.

ريثما يأتي.

هو سيد الوقت ليلاُ. سيد المستحيلات. والهاتف العابر للقارات. والحزن العابر للأمسيات.

والانبهار الدائم بليل أول.

ريثما يعود ثانية حبيبها، ريثما تعود من جديد حبيبته، مازالت في كل ساعة متأخرة من الليل

تتساءل.. ماذا تراه الآن يفعل؟

اليوم عاد..

هو الرجل الذي تنطبق عليه دوماً، مقولة أوسكار وايلد "خلق الإنسان الّلغة ليخفي بها

وهي ما زالت انثى التداعيات. تخلع وترتدي الكلمات عن ضجر جسدي.. على عجل.

مشاعره". مازال كلّما تحدث تكسوه اللغة، ويعريه الصمت بين الجمل.

هيذي عارية الصوت. تكسو كلمات اللقاء بالتردد بين سؤالين.

تحاول كعادتها، أن تخفي بالثرثرة بردها أمامه.

كادت تسأله: لماذا لبس ابتسامته معطفًا للصمت، اليوم بالذات، بعد شهرين من القطيعة؟

ثم فكرت في سؤال آخر: أينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً؟

وقبل أن تسأل. بدا لها وكأنه غير مكترث إلا بصمتها أمام ضحكته. لحظتها فقط تنبهت إلى أنه

الحزن لا يحتاج إلى معطف مضاد للمطر. إنه هطولنا السري الدائم. وبرغم ذلك، ها هي اليوم

الابتسامة الغائبة ,صمته. أو لغته الأخرى التي يبدو وكأنه يواصل بها الحديث إلى نفسه لا إلى

الذي يخفيه عنها، كثيرا ما أثار حزنها. أما الذي يثير فضولها، فلماذا تخلّى عنها ذات يوم بين

تذكر أنّه ,يومها أطبق على الحزن ضحكة ومضى. دون أن تعرف تماما ماذا كان ينوي أن

لم يكن يرتدي معطفًا.

تقاوم عادتها في الكلام. وتجرب معه الصمت، كما يجرب معها الآن الابتسام.

الآخرين .ويسخر بها من أشياء يعرفها وحده.

جملتين، ورحل؟

يقول؟

لا تريد أن تصدق أنه تخلى عنها، لأنها رفضت يوما أن ترافقه إلى مشاهدة ذلك الفيلم الذي كان

يستعجل مشاهدته.

سألته أهو فيلم عاطفي.. أجاب "لا."

سألته أهو فيلم ضاحك.. أجاب"لا."

-ولماذا تريد أن نذهب لمشاهدته إذن؟

-لأنني أحب كل ما يثير في البكاء.

ضحكت يومها. استنتجت أنّه رجل غريب الأطوار، لا يعرف كيف يتدبر أمر حب.

وهي لا تصدق أيضا ما قاله مرة، من أن مأساة الحب الكبير، أنه يموت دائما صغيرا. بسبب

الأمر الذي نتوقعه الأقل.

أيعقل أن يكون حبها قد مات، فقط لأنها لم تشعر برغبة في أن تبكي معه، في عتمة صالة

سينما؟

وإنما كانت تفضل لو دعاها إلى مكان آمن، بعيدا عن فضول الآخرين، يمكنهما فيه أن يعيشا

ما تعتقده، هو كونه أراد إذلالها، كي يضمن امتلاكها. وربما ظن أن على الرجل إذا أراد

أما هي ,فكانت دائما تعتقد أن على المرأة أن تكون قادرة على التخلي عن أي شيء لتحتفظ

اشتعالاتٍ عالية..

الاحتفاظ بامرأة، أن يوهمها أنّه في أية لحظة يمكنه أن يتخلى عنها.

بالرجل الذي تحبه.

وهكذا تخلت ذات يوم عن كل شيء وجاءته.

فلم تجده.

تذكر جلست وحيدة في تلك الزاوية اليسرى، من ذلك المقهى الذي كان يعرف الكثير عنهما ,

والذي أصبح منذ ذلك اليوم يحمل اسمه خطأً "الموعد."

أحيانا، يجب على الأماكن أن تغير أسماءها، كي تطابق ما أصبحنا عليه بعدها، ولا تستفزنا

ألهذا، عندما طلبته البارحة هاتفيا، قال "انتظريني هناك" ثم أضاف مستدركا " اختاري لنا طاولة

أخرى.. في غير الزاوية اليسرى" وواصل بعد شيء من الصمت" ما عاد اليسار مكانا لنا."

ألأن الحروب والخلافات السياسية طالت كل شيء، ووصلت حتى طاولات العشاق وأسرتهم؟

أم لأنه لا يريد إذلال الذاكرة، أراد لها طاولة لا يتعرف الحب فيها إليهما، كي يكون بإمكانهما أن

بالذاكرة المضادة.

يضحكا، حيث لم يستطيعا يوماً البكاء؟

هاهما جالسان إلى الطاولة المقابلة للذاكرة.

هناك.. حيث ذات يوم، على جسد الكلمات أطفأ سيجارته الأخيرة. ثم عندما لم يبق في جعبته

شيء، دخن كل أعقاب الأحلام وقال..

لا تذكر ماذا قال بالتحديد. قبل أن يحول قلبها مطفأة للسجائر ,ويمضي.

منذ ذلك اليوم وهي تتصدى لشوقها الذي فخخه بالتحدي.

تلهي نفسها عن حبه، بكراهيته، في انتظار العثور على مبرر مشرف للاتصال به، مناسبة ما،

يمكن أن تقول له فيها "ألو.. كيف أنت؟" دون أن تكون قد انهزمت تماماً؟

في تمويه لإخفاقات عشقية، عرضت عليه يوماً أن يصبحا صديقين.

أجابها ضاحكاً "لا أعرف مصادقة جسد أشتهيه". كادت تسعد، لولا أنه أضاف " أنت أشهى عندما

ترحلين.. ثمة نساء يصبحن أجمل في الغياب."

ولم تفهم ما الذي كان يعنيه.

أما الذي كان يعنيها، فأن تستمع إليه.

هوذا، لم يتغير. ما زال يتوق إلى الكلام الذي لا يقال بغير العينين. وهي لا تملك إلاّ أن تصمت،

بين نظرتين، يتابع الحب تهربه العابث. وذاكرة العشق ترتبك.

كي ينصتا معاً إلى صخب الصمت بين عاشقين سابقين.

مع عاشق آخر، كان بإمكانها أن تخلق الآن ضجة وضحكاً.

أن تختلق الآن للصمت صوتاً، يغطّي على صمتها .أن تخلق الآن إجابة لكل سؤال.

ولكن معه، هي تحتفظ بالأسئلة، أو تطرحها عليه دفعة واحدة، دون صوت، بل بذبذبات صمت

وهو يقول دون أن يطفئ سيجارته تماماً، دون أن يشعل رماد الأحلام، دون أن يقول شيئاً

وحده يعرفها.

بالتحديد، دون أن يقول شيئاُ إطلاقاً، كان يعترف لها بأنه تغير كثيراً منذ ١لك الحين.

هو رجل يشي به سكوته المفاجئ بين كلمتين.

ولذا يصبح الصمت معه حالة لغوية، وأحيانا حالة جوية، تتحكم فيها غيمة مفاجئة للذكرى.

حتما.. كان به شيء من السادية.

واللحظة أيضا تراه مغريا وموجعا في آن واحد. ولم تسأله لماذا هو كذلك.

أيمكن للإغراء أن يكون طيباً؟ هو الذي يوقظ شراسة الأحلام فينا..

هي كانت تريد أن تسأله فقط: كيف هو؟

ولكن قبل أن تقول شيئاً، سرق منها السؤال نفسه الذي لن يطرح غيره بعد ذلك ,وقال: كيف

بين ابتسامتين لفّ حول عنقه السؤال ربطة عنق من الكذب الأنيق .وعاد إلى صمته.

أنت؟

أكان يخاف على الكلمات من البرد؟ أم يخاف عليها هي من الأسئلة؟

الأسئلة غالباً خدعة، أي كذبة مهذبة نستدرج بها الآخرين إلى كذبة أكبر.

هو نفسه قال هذا في يوم بعيد، قبل أن..

تذكر قوله "تحاشَي معي الأسئلة. كي لا تجبريني على الكذب. يبدأ الكذب حقاً عندما نكون

مرغمين على الجواب .ما عدا هذا، فكل ما سأقوله لك من تلقاء نفسي، هو صادق."

يومها حفظت الدرس جيداً. وحاولت أن تخلق لغة جديدة على قياسه، لغة دون علامات استفهام.

كانت تنتظر أن تأتي الأجوبة. وعندها فقط كانت تضعها أسفل أسئلتها، دون أن تنسى أن تتبعها

تدريجياً، وجدت في فلسفته في التحاور، من دون أسئلة ولا أجوبة، حكمة، وربما نعمةً ما.

وشكرت له إعفاءها من أكاذيب صغيرة أو كبيرة. كانت تقترفها دون تفكير. وبدأت تتمتع بلعبة

بعلامات تعجب، وغالباً بعلامات إعجاب.

المحادثة المفترضة التي لا سؤال فيها ولا جواب.

ها هوذا اليوم. هو نفسه أمام السؤال.

من الأرجح أنه يتساءل: أيطرحه أم يجيب عنه. وهو في الحالتين كاذب.

السؤال خدعة. ومباغتة للآخر في سره. وكالحرب إذن، تصبح فيها المفاجأة هي العنصر

الحاسم. لذا، ربما قرر الرجل صاحب المعطف أن يسرق منها سؤالها، ويتخلّى عن طريقته

تلك الطريقة التي أربكتها طويلاً، وجعلتها تختار كلماتها بحذر كلّ مرة، سالكة كل المنعطفات

اللغوية للهروب من صيغة السؤال، كما في تلك اللعبة الإذاعية التي ينبغي أن تجيب فيها عن

تلك اللعبة تناسبها تماماً، هي المرأة التي تقف على حافة الشك. ويحلو لها أن تجيب "ربما" حتى

كانت تحب الصيغ الضبابية. والجمل الواعدة ولو كذباً، تلك التي لا تنتهي بنقطة، وإنما بعدة

الغريبة في التحاور.

الأسئلة، دون أن تستعمل كلمة "لا" أو كلمة "نعم."

عندما تعني "نعم"، و"قد" عندما تقصد "لن."

نقاط انقطاع.

وكان هو رجل اللغة القاطعة.

كانت جمله تقتصر على كلمات قاطعة للشك، ترواح بين "طبعا "و"حتما" و"دوما" و"قطعا."

وبإحدى هذه الكلمات، بدأت قصتهما منذ سنة. تماماً كما بإحداهن انتهت منذ شهرين.

تذكر أنّه يومها، قطع المكالمة فجأة، بإحدى هذه الكلمات المقصلة، وأنها بقيت للحظات معلّقة

اكتشفت بعد ذلك، أنه لم يكن بإمكانها أن تغير شيئا. فتلك الكلمات ما كانت لغته فحسب. بل

كانت أيضا فلسفته في الحياة، حيث تحدث الأشياء بتسلسل قدري ثابت ,كما في دورة الكائنات،

وحيث نذهب "طوعاً" إلى قدرنا، لنكرر "حتماً" بذلك المقدار الهائل من الغباء أو من التذكي، ما

كان لا بد" قطعاً" أن يحدث. لأنه "دوماً" ومنذ الأزل قد حدث، معتقدين "طبعاً" أنّنا نحن الذين

إلى خيط الهاتف، لا تفهم ماذا حدث.

نصنع أقدارنا!

كيف لنا أن نعرف ,وسط تلك الثنائيات المضادة في الحياة، التي تتجاذبنا بين الولادة والموت..

والفرح والحزن.. والانتصارات والهزائم.. والآمال والخيبات.. والحب والكراهية.. والوفاء

وأنّا في مدنا وجزرنا، وطلوعنا وخسوفنا، محكومون بتسلسل دوري للقدر. تفصلنا عن دوراته

كيف لنا أن ننجو من سطوة ذلك القانون الكوني المعقّد الذي تحكم تقلباته الكبيرة، تفاصيل جد

صغيرة، تعادل أصغر ما في اللغة من كلمات، كتلك الكلمات الصغرى التي يتغير بها مجرى حياة!

يوم سمعت منه هذا الكلام، لم تحاول أن تتعمق في فهمه. فقد كان ذلك في زمن جميل اسمه

والخيانات.. أننا لا نختار شيئا مما يصيبنا.

وتقلّباته الكبرى، مسافة شعره.

"بدءا."

ولذا كم كان يلزمها من الوقت لتدرك أنهما أكملا دورة الحب، وأنه بسبب أمر صغير لم تدركه

عندما ينطفئ العشق، نفقد دائما شيئاَ منّا .ونرفض أن يكون هذا قد حصل. ولذا فإن القطيعة في

بعد، قد دخلا الفصل الأخير من قصة، وصلت "قطعاً" إلى نهايتها!

العشق فن ،من الواضح أنّه كان يتعمد تجنّب الاستعانة به، لتخفيف ألم الفقدان.

تذكر الآن ذلك اليوم الذي قالت له فيه "أريد لنا فراقاً جميلاً"..

ولكنه أجاب بسخرية مستترة "وهل ثمة فراق جميل؟."

أحيانا كان يبدو لها طاغية يلهو بمقصلة اللغة.




توقيع : الزعيم






شارك الموضوع مع اصدقاءك

الإشارات المرجعية



الــرد الســـريـع
..





تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 04:03 PM



Powered by منتديات كولاماكس