معرض اعمال استايلات شبكات

وصف المنتدى

انت الان تتصفح منتديات كولاماكس


أهلا وسهلاً بك في منتديات كولاماكس نتمنى انضمامك فى موقعنا المتواضع


منتديات كولاماكس :: الاقسام الاسلامية :: قسم اسلامي عام

مشاركة من طرف الزعيم

فصل في تمييز الأعمال وانقسام الفعل الواحد بالنوع إلى طاعة ومعصية بالنية Emptyالجمعة يوليو 15, 2016 5:58 pm
المشاركة رقم:
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس المنتدى
الرتبه:
مؤسس المنتدى
الصورة الرمزية

الزعيم

البيانات
المساهمات : 471
تاريخ التسجيل : 08/07/2016
العمر : 23

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://colamax.ahlamontada.net

مُساهمةموضوع: فصل في تمييز الأعمال وانقسام الفعل الواحد بالنوع إلى طاعة ومعصية بالنية


فصل في تمييز الأعمال وانقسام الفعل الواحد بالنوع إلى طاعة ومعصية بالنية


[ ص: 264 ] فصل ( في تمييز الأعمال وانقسام الفعل الواحد بالنوع إلى طاعة ومعصية بالنية . قال الشيخ تقي الدين رحمه الله تعالى : قاعدة نافعة عامة في الأعمال )

وذلك أنها تشتبه دائما في الظاهر ، مع افتراقها في الحقيقة والباطن حتى تكون صورة الخير والشر واحدة ، وإنما المفرق بينهما الباطن ذلك إلى فعل ما هو شر باعتبار الباطن مع ظن الفاعل ، أو غيره أنه خير ، وإلى ترك ما هو خير مع ظن التارك وغيره أنه ترك شرا ، إلا من عصمه الله تعالى بالهداية ، وحسن النية ، وأكثر ما يبتلى الناس بذلك عند الشهوات والشبهات ، وهذا الأصل هو مذهب أهل السنة وجماهير المسلمين إن الفعل الواحد بالنوع ينقسم إلى طاعة ومعصية ، وإن اختلفوا في الواحد بالشخص ، هل تجتمع فيه الجهتان ؟

وخالف أبو هاشم في الواحد بالنوع أيضا . واتفق الناس على أن النوع الواحد من أن الحيوان كالآدمي ينقسم إلى مطيع وعاص .

واختلفوا في الشخص الواحد هل يجتمع فيه استحقاق الثواب والعقاب ، والمدح والذم ؟ فذهب أهل السنة المانعون من تخلد أهل الكبائر لجواز ذلك ، وأباه المخلدة ، وأنا أذكر لذلك أمثالا يتفطن لها اللبيب حتى تحقق النية في العمل ، فإنها هي الفارقة كما قال النبي : صلى الله عليه وسلم { إنما الأعمال بالنيات } فإن هذه كلمة جامعة ، عظيمة القدر .

فمن الأمثلة الظاهرة في الأعمال : الصلاة والصدقة والجهاد والحكم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك الصادر من المرائي الذي يريد العلو في الأرض ، ورياء الناس ، ومن المخلص الذي يريد وجه الله والدار الآخرة ، ومن الأمثلة في الترك أن التقوى والورع الذي هو ترك المحرمات ، والشبهات من الكذب والظلم ، وفروع ذلك في الدماء والأموال والأعراض تشتبه بالجبن والبخل والكبر فقد يترك الرجل من شهادة الحق الواجب [ ص: 265 ] إظهارها ما يظن أن يتركه خوفا من الكذب ، وإنما تركه جبنا عن الحق ، ويترك الجهاد ، وإقامة الحدود ظنا أنه يتركه خوفا من الظلم ، وإنما تركه جبنا ويترك فعل المعروف والإحسان إلى الناس ظنا أنه تركه ورعا من الظلم إذا كان المحسن إليه يخاف منه الظلم ، وإنما تركه بخلا إذا لم يكن في نفس ذلك إعانة على الظلم ، وقد يترك قضاء الحقوق الشرعية من الابتداء بالسلام ، وعيادة المريض ، وشهود الجنائز والتواضع في الأخلاق ، وتحمل الشهادة وأدائها ، وغير ذلك ظنا منه أنه تركه لئلا يفضي إلى مخالطة الظلمة والخونة والكذبة ، وإنما تركه كبرا وترأسا عليهم ، كما أنه يفعل ذلك ظنا أنه فعله لأجل الحقوق الشرعية ، ومكارم الأخلاق ، وإنما فعله رغبة إليهم حرصا وطمعا أو رهبة منهم . وقول النبي : صلى الله عليه وسلم { إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى } ثم قسم الهجرة الواحدة بالنوع إلى قسمين من أجل حديث على وجه الأرض .





توقيع : الزعيم






شارك الموضوع مع اصدقاءك

الإشارات المرجعية



الــرد الســـريـع
..





تعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 04:03 PM



Powered by منتديات كولاماكس