الرئيس النمساوي يترك منصبه دون أن يخلفه مرشح منتخب فيينا ـ وكالات: أنهى هاينز فيشر ولايته الثانية في رئاسة النمسا أمس الجمعة دون أن يتم تنصيب رئيس جديد، حيث شاب الانتخابات التي كان من المفترض أن تأتي بخليفته في مايو بعض المخالفات. وفي خطاب وداعه أمام البرلمان، وجه الرئيس 77عاما المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي نداء ضد الشعبوية ورهاب الأجانب. وقال: “لا بد أن تتسم سياستنا بخصوص اللاجئين بالعقلانية والإنسانية، حيث إن التحلي بإحدى السمتين دون الأخرى لن يكون كافيا”. كانت المحكمة الدستورية ألغت نتيجة جولة الإعادة الأسبوع الماضي، التي فاز فيها زعيم حزب الخضر السابق ألكسندر فان دير بيلين بفارق ضئيل على البرلماني اليميني المتطرف نوربرت هوفر. وأكد القضاة مزاعم هوفر رئيس حزب الحرية بأن أوراق الاقتراع تم فرزها قبل الوقت المحدد وبدون إشراف مناسب، رغم انهم لم يعثروا على دليل يشير إلى تزوير فعلي للانتخابات. وإلى حين إعادة الانتخابات في الثاني من أكتوبر المقبل وتنصيب رئيس الدولة الجديدة، سوف يتولى الرؤساء الثلاثة للبرلمان النمساوي، ومن ضمنهم هوفر، مهام الرئاسة. وشغل فيشر منصبي وزير العلوم ورئيس البرلمان قبل أن يصبح رئيسا في .2004